منتديات مملكة حبيب الرضا الهاشمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ماكينة لف شنط السفر من شركة الحرية تك
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:15 am من طرف الحرية تك

» ماكينة تعبئة القهوة من شركة الحرية تك
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:13 am من طرف الحرية تك

» ماكينة تعبئة بودرات في أظرف من الحرية تك
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:11 am من طرف الحرية تك

» ماكينه تعبئه السكر و البقوليات 1 كيلو من الحرية تك
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:10 am من طرف الحرية تك

» ماكينة تعبئة فاصوليا من شركة الحرية تك
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:09 am من طرف الحرية تك

» ماكينه تعبئه وتغليف فسدق من ربع كيلو الى 1 كيلو
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:07 am من طرف الحرية تك

» ماكينه تعبئه وتغليف بقوليات 5 كيلو من شركة الحرية
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:05 am من طرف الحرية تك

» ماكينة تعبئة بقوليات أوتوماتيك من شركة الحرية تك
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:02 am من طرف الحرية تك

» ماكينة تعبئة سوائل لزجة نصف اتوماتيك من الحرية تك
هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت Emptyالسبت يوليو 10, 2021 7:01 am من طرف الحرية تك

التبادل الاعلاني

هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت

اذهب الى الأسفل

المنتدى الإسلامي هيئة حقوق الإنسان تدرس مع رعاية الشباب إمكانية الت

مُساهمة من طرف بوملاك الجمعة يناير 02, 2009 6:34 am

الرياض: أحمد الأسمري
كشف عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، المشرف على مركز النشر والإعلام بالهيئة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز المنيع أن مسألة التأمين على اللاعب المعتزل ستحتل مساحة من النقاش في الاجتماع المقبل الذي ستعقده اللجنة المشتركة بين رعاية الشباب وهيئة حقوق الإنسان.
وكانت "الوطن" طرحت فكرة التأمين على الرياضيين بمن فيهم المعتزلون منهم لمواجهة موجة الشكاوى التي بدأت تظهر هنا وهناك من سوء أحوال الرياضيين خصوصاً المعتزلين منهم، طارحة أن يتم السماح للاعبين القدامى الذين اعتزلوا الرياضة ولو منذ سنوات بالمشاركة في التأمينات الاجتماعية عبر السماح لهم بسداد أقساط مقابل السنوات التي مارسوا خلالها اللعب، على أن يستمروا بهذا السداد مقابل تأمين أوضاعهم وأوضاع أسرهم فيما بعد.
وكثر سماعنا في الآونة الأخيرة لمآسي الرياضيين السعوديين، فلا نكاد ننسى أو نتناسى مأساة لاعب سعودي سابق، إلا ونفاجأ بأحزان آخر كان وحتى سنوات قريبة قادراً على أن يشغل الإعلام الرياضي بملاحقة أخباره, ويجبر الجماهير العريضة على التعلق به والتصفيق لعطائه, قبل أن تتكفل الأقدار بتحويل كل هذا الرغد وهذه النجومية والشهرة والأضواء إلى واقع مرير يعيش على إثره اللاعب وأسرته في حاجة وألم وحسرة وندم.
تابعنا مآسي كثيرين، وأحسسنا بمقدار "الصدمة" التي حطمت مجاديف آمالهم, فمنهم من أوقعته حالته المادية تحت خط الفقر ولم يعد يستطيع مجابهة المتطلبات الحياتية المتسارعة وغلاء الأسعار المتزايد, والآخر بات أسيراً للمرض والأنين لا يقوى على ممارسة أي عمل, وظهر من تحول إلى حارس أمن براتب ضئيل أو من مارس مهنة بسيطة لا يمكن أن يعول عليها للصرف على نفسه وأطفاله, أو من أودع خلف القضبان بسبب الديون والالتزامات المالية, بل ووصل الحال إلى ظهور قصة مختلفة من نوعها انفردت بنشرها "الوطن" في عددها رقم (2956) يوم 2 نوفمبر الماضي, عن إبداء أحد اللاعبين الدوليين السابقين استعداده لعرض أحد أعضائه للبيع بعد فشله في استرداد حقه المالي من ناديه السابق الذي يقدر بـ300 ألف ريال, على الرغم من مخاطبته المستمرة للرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم لكن من غير جدوى.
ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن آخرين كثيرين يعانون من أوضاع صعبة لم نطلع عليها حتى الآن، أو فضلوا أن يعفوا أنفسهم من سؤال الناس أو كشف آلامهم لأحد.
وهنا تبرز عدة أسئلة تدور في الأفق: لماذا وصل حال كثير من اللاعبين المعتزلين إلى هذا الحد؟ ما السبب الذي وقف خلف هذه الانتكاسة في أحوالهم المعيشية؟ أين هم عن ضمهم للتأمين حفاظاً عليهم وعلى أسرهم ولو بإضافة رسم مبدئي يقدم دفعة واحدة أو على أقساط شهرية؟ وهل لا بد من انتظار وقفة أحد الخيرين لسد الدين أو مسح بعض من المعاناة؟
"الوطن" تفتح في قضيتها اليوم ملف معاناة اللاعبين القدامى, وتستطلع آراء عدد ممن يهمهم ويعنيهم الأمر, فإلى التفاصيل:
دراسة للتخلص من الفردية
يقول القائد السابق للمنتخب السعودي، لاعب الشباب والنصر المعتزل فؤاد أنور, "لا بد من مناقشة صريحة وواضحة لمشكلات اللاعبين المعتزلين وإجراء دراسة علمية محكمة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لإيجاد الحلول المناسبة لها, فكل لاعب أعطى كثيراً لوطنه وعلى مدى سنوات طويلة سواء عن طريق الأندية أو المنتخبات، وبالتالي فمن الضروري أن يحظى بالعناية والاهتمام وأن يبعد بأقصى ما يمكن عن دائرة العوز والحاجة, فظهور بعض اللاعبين السابقين عبر الإعلام وهم في حال مزرية يسيء للرياضة السعودية في المرتبة الأولى".
وأرجع أنور صاحب أول هدف سعودي في تاريخ كأس العالم أسباب سوء حالة كثير من المعتزلين إلى ظروف الفترة التي عايشوا فيها الكرة كلاعبين هواة دون دخولهم عصر الاحتراف, إضافة إلى شح الموارد المالية حينها، حيث كانت المكافآت محدودة ولعل أضخمها تأتي حين تحقيق بطولة فتتراوح ما بين 40-50 ألف ريال, وكذلك قلة الرواتب, وحتى خلال الأعوام الأولى في عصر الاحتراف التي عايشها أنور بنفسه لم يكن هناك وجود لمقدمات العقود.
ويضيف أنور "عدد قليل فقط استفاد سابقاً في أندية معينة لوجود عدد كبير من أعضاء الشرف الداعمين كنادي الهلال".
ويتابع "على الرغم من أن دخل اللاعبين وقتها كان شبه معدوم، وكثيراً منهم ضحوا بمستقبلهم بترك الدراسة أو العمل من أجل النادي الذي ينتمون إليه أو لأجل منتخبات الوطن, إلا أن الكرة السعودية قدمت أجيالاً لا تنسى حققت إنجازات تاريخية في مختلف المحافل الخليجية والعربية والآسيوية وصولاً للإبهار الذي قدم في كأس العالم 1994, وهذا أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين تكريماً لتلك الأجيال".
وأوضح فؤاد أنور أن الوضع حالياً يختلف كلياً عما سبق, وبات لاعب الجيل الحالي يستطيع تأمين مستقبله عبر توقيع عقد لمواسم محدودة, بينما في الماضي كان اللاعب يشعر بتحقيقه إنجازاً شخصياً حين يستطيع الحصول على منزل يمتلكه.
وحمل أنور الرئاسة العامة مسؤولية حل أزمة بعض اللاعبين المعتزلين بدلاً من الحلول الفردية غير المقننة التي تأتي بشكل شخصي وخيري, وأضاف "من الأجدر أن نتجاوز مرحلة العلاقات الشخصية إلى مرحلة العمل بقوانين واضحة تكفل حقوق اللاعب المعتزل وتحميه وعائلته", مبيناً أن الحالات التي ظهرت في الفترة الماضية وتوضح أزمات اللاعبين المعتزلين هي غيض من فيض موجود حالياً في المجتمع الرياضي.
ولم يبد فؤاد حماساً كبيراً نحو التأمين على اللاعب المعتزل, مشككاً في إمكانية تنفيذه من الأساس, وموضحاً أنه خرج من نادي النصر وله مستحقات استلمها لاحقاً.
وشدد أنور على ثقته الكبيرة بالرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل في حسم هذه المعضلة, لا سيما أنهما حريصان بشكل مباشر على حل قضية أي لاعب تصل إليهما, وقال "لا نود أن نتحدث وندلي بدلونا لأيام محدودة ثم يهدأ الموضوع ويعلق, بل نريد القضاء على لب المشكلة".
الحلول ممكنة ولكن...!
من جهته, ذكر لاعب فريق الاتحاد السابق، المدرب الوطني الحالي مروان بصاص أن التخطيط غير السليم لدى بعض اللاعبين تسبب في انحدار مداخيلهم وأضعفها بعد الاعتزال وترك الكرة, مبرراً ذلك بجهل بعضهم بكيفية تأمين مستقبله، أو عدم تلقيه التوجيه والرأي المفيد، وعدم مرافقته لصحبة جيدة تعينه وتقوم أخطاءه.
وعاتب بصاص إدارات الأندية كثيراً لعدم سؤالها عن لاعبيها السابقين, وعدم إقامة أي منشط أو فعالية تليق بهم وتاريخهم وخدمتهم للنادي والمنتخب, وأضاف "للأسف لدينا فكر يقتصر على المدى المحدود والنظرة القصيرة من قبل إدارات الأندية لتحقيق إنجازات تحسب لها خلال فترة توليها فقط, لكنها لا تؤثر على المستقبل البعيد أو تعود بفائدة للأجيال اللاحقة أو حتى السابقة".
وأطلق "المعلم" بصاص عدة مقترحات لخدمة المعتزلين وبالأخص أصحاب الظروف الصعبة كإقامة مباراة خيرية يعود دخلها لمصلحتهم, أو حتى الاستفادة من عدد كبير منهم ما زال يملك لياقة جيدة ومخزوناً رياضياً مناسباً في العمل كمدربين وطنيين أو مشرفين على النشء والمواهب الكروية التي بات الوطن حريصاً على تنميتها للحفاظ على مكتسباته الرياضية المشرفة.
كما رأى بصاص أن وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع رعاية الشباب بإمكانها طلب خدمات بعض المعتزلين لصقل المواهب في المدارس أو تقديم محاضرات وندوات تختص بمجال تدريس الحصص الرياضية وكيفية استثمار القدرات المدفونة في المدارس.
وحكم بصاص على فكرة التأمين للاعبين القدامى بالمستحيلة, وقال "أتمنى من كل قلبي تفعيلها لكن أرى ذلك صعباً جداً, فمن هو الذي سيفكر اليوم في فائدة لاعب قديم لا يقوى على تقديم الميزات الكثيرة للشركات أو المؤسسات؟ مع العلم أن هناك لاعبي أندية ومدربين وطنيين ما زالوا على رأس الخدمة لا يستلمون رواتبهم بانتظام وتتأخر لأشهر طويلة فما بالك إذا وصل الأمر للمعتزلين؟ ومن المحزن أن نرى الكل يفكر بمصلحته فقط وأصبح الحال خالياً من التكافل المطلوب الذي ينهي القضية ويفعل الاستفادة للمعتزلين".
وأبان بصاص أن كثيراً ممن عايش معهم كرة القدم سابقاً يعانون من ظروف صعبة، وعدد منهم يعف نفسه وأسرته عن السؤال والطلب, مضيفاً "اللاعب هو أبرز الشخصيات التي تتعلق بها قلوب المشجعين وبالذات الشباب والأطفال, والنتيجة ستكون مرة وعكسية إذا علم محبوه ومن أوصلوه في أحيان كثيرة إلى درجة القدوة والمثل بأحواله الحالية وخروجه من الكرة خالي الوفاض بل وبحال يرثى لها".
وتطرق بصاص إلى إقامة حفلات تكريم واعتزال لعدد من اللاعبين, وأعرب عن اعتقاده بأن الأهم ليس الحفل إنما ما بعده ووقفة النادي مع اللاعب المعتزل والتعامل بعناية مع مشاكله.
وتمنى في نهاية حديثه أن تلقى الاقتراحات والأطروحات الاهتمام من قبل مسؤولي الرئاسة العامة واتحاد الكرة الذين هم على علم ودراية بما هو فاعل وناجع للكرة في المملكة.
الرزقان يعيش على الصدقات
أما لاعب الشباب الدولي السابق عبدالعزيز الرزقان فبدا أسوأ حالاً من زملائه مناشداً القيادة الرياضية ومطالباً إياها بإعادة حقه والذي يقدر بقيمة 280 ألف ريال انتزعت منه.
وشرح الرزقان قضيته بالتفصيل وقال "تركت نادي الشباب مجبراً ومكرهاً من إدارته السابقة, وتم الضغط عليّ حتى تنازلت فعلياً عن حقوقي المادية التي تبلغ 280 ألف ريال, مع وعود وتعهدات شفهية بنقلي فوراً إلى نادي الهلال, وكل هذا طار في الهواء والكل بات يغض الطرف عن وعوده لي على الرغم من أنها أضاعت مستقبلي وعائلتي, علماً بأنني كنت قد وقعت عقداً احترافياً مع الشباب لمدة 5 سنوات قبل أن أجبر بعد ذلك بشهر واحد فقط على الرحيل من النادي".
وأضاف الرزقان والحسرة واضحة في كلماته "لعبت 15 سنة خدمت فيها جميع المنتخبات السعودية بمختلف فئاتها العمرية وحققت بطولات عدة للمملكة ولفريقي الشباب منذ 1983 وحتى 1998, وفي النهاية أصبح حالي محزناً ومحبطاً إلى اليوم بعد مرور 10 سنوات على ابتعادي عن الرياضة التي كرهتها بفعل ما حدث في حقي, وليست لدي وظيفة تحسن دخلي حتى هذه الساعة".
وأشار الرزقان الشهير بـ"أبو الحطات" لبراعته في صنع الأهداف, إلى أن وقفة أصدقائه معه هي من تجلب له لقمة العيش وأسرته التي هو العائل الوحيد لها وتتكون من 9 أفراد منهم أمه الطاعنة في السن والتي تعاني عدة أمراض, مشيداً بدعم أعانه كثيراً من قبل اثنين من رجالات الرياضة الحاليين وهما خالد البلطان ومنصور البلوي, مكملاً "طوال عقد من الزمن وأنا أطالب بحقوقي على مختلف المستويات ولم أجد من ينصفني, وآمل من الأمير سلطان بن فهد شخصياً التدخل والوقوف معي, وعلى الرغم من كل ما وصلت له من تدني الأوضاع وانعدام الأمل ولو بصيص منه إلا أنني راض بقضاء الله وقدره وأسأله الإعانة والرزق".
وانتقد الرزقان نظام الاحتراف في المملكة واعتبره ناقصاً وغير شامل وهذا ما زاد الطين بلة حسب اعتقاده, وعلى الرغم من أن اتحاد الكرة أقر استقطاع المبالغ المستحقة للاعبين على الأندية من مبلغ الإعانة السنوية أو الدخل التلفزيوني إلا أن الثغرات باقية والمشكلات لم تنته.
أسطورة بكت وأبكت
ولعل ظهور بعض المعتزلين تلفزيونياً هو من أثار مشاعر الأسى جماهيرياً بصورة ملحوظة جاءت أكثر منها صحفياً, فشهدنا الرزقان وعادل عبدالرحيم ومصطفى إدريس وعبدالله سليمان وغيرهم.
ويبرز في تلك القائمة اسم فجر بحضوره والإفصاح عن معاناته قنبلة قوية في الوسط الرياضي, وهو القائد السعودي الشهير ومدافع نادي الهلال السابق صالح النعيمة.
فالنعيمة الذي رفع أول كأس قارية تحققها المملكة في تاريخها خرج عبر قناة رياضية "غير سعودية" ليشكو تكالب الهموم عليه, فمنذ 11 عاماً وبعد شطبه من الملاعب إثر قضية دخوله الشهيرة لأرضية إستاد الملك فهد الدولي خلال مباراة قديمة للغريمين التقليديين الهلال والنصر وهو آنذاك مدير للفريق الأزرق, لم يعد يملك وظيفة أو راتباً شهرياً أو حتى سيارة, وأصبح غير مرغوب فيه من أحد, فقط لصراحته وابتعاده عن المجاملة.
يقول النعيمة عن هذا الأمر "ما كنت أود قول الحقيقة المرة لكن الكيل قد فاض بي, ولن أطلب المعونة من أحد إلا من الله الذي أحمده على نعمه في كل الأحوال".
يذكر أن النعيمة كان قد رزق قبل أسابيع بمولودته السابعة, وعانت صغيرته الجديدة من مشاكل في القلب قبل أن يتدخل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ويأمر بإجراء عملية جراحية لها وعلاجها على نفقة سموه الخاصة.
من هنا جاءت صدمة الرياضيين أكبر بأوضاع النعيمة وهو علامة تاريخية فارقة في مسيرة الكرة السعودية.
صندوق اللاعبين
يعد إنشاء الصندوق الرياضي أو ما يعرف بـ"صندوق اللاعبين" أحد أبرز الأعمال الخالدة التي أنجزها باني أمجاد الرياضة السعودية الأمير الراحل فيصل بن فهد - رحمهما الله -.
لكن كثيرين يتساءلون عن مدى تفعيل الرئاسة لهذا الصندوق وخدمته الحقيقية للرياضيين, مبدين اعتقادهم بأن الفكرة الهامة لم تمنح كامل الاهتمام بالنظر إلى الواقع الحي الذي نعيش تفاصيله ومعاناة العديد فيه.
وعن هذا ترد رعاية الشباب بتأكيدها أن الصندوق الذي ما زال يستقطع ما نسبته 5% من مبالغ دخول المباريات يقدم خدماته للرياضيين المعتزلين والحاليين سواء في حياتهم أو بعد وفاتهم حال المرض أو الإصابة أو العجز والظروف الإنسانية القاهرة, كما يتم من خلاله منح مكافآت تقديرية لأصحاب الإنجازات الرياضية وتقديم قروض مادية مريحة دون فوائد للأندية ذات الدخل الضعيف للاستفادة منها في إفادة منشآتها.
ماذا عن "حقوق الإنسان"؟
ولمناقشة القضية من جانب حقوقي, نقلت "الوطن" الحديث لعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان المشرف على مركز النشر والإعلام بالهيئة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز المنيع, الذي نفى أن تكون الهيئة قد استقبلت شكوى أي من اللاعبين ضد ناديه بحجة سلب حقوقه.
واستطرد "وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نظل مسؤولين عن حقوق اللاعب أو غيره متى تقدم لنا، وإذا وجدنا أن هناك ظاهرة تستحق الدراسة فستقوم اللجنة المختصة بدراستها وعرضها على مجلس الهيئة لاتخاذ القرار المناسب".
وفي رده على اتهام الهيئة بتهميش حالات المعتزلين التي ظهرت إعلامياً قال المنيع " لا يمكن أن نهمش أي شخص سواء أكان لاعباً أم غيره لكن قضية بعض اللاعبين التي تنشر بالصحف أو القنوات الفضائية لا تعني الهيئة مباشرة، لأن اللاعب يجب عليه إذا كان صاحب حق التقدم بشكواه إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي الجهة التي يجب أن تعطيه حقه إذا كان له حق شرعي على ناديه، والهيئة لا تتدخل إلا بعد أن يثبت لها تقصير الجهة المعنية في أداء واجبها، فهي في تلك الحالة تدرس القضية من جميع الجوانب وتخاطب الجهة المقصرة في عدم إعطاء هذا المواطن أو المقيم حقه".
وأضاف المنيع "شهدنا أخيراً زيارة رئيس الهيئة تركي بن خالد السديري بصحبة عدد من أعضاء مجلس الهيئة للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد في مكتبه بحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد وعدد من المسؤولين في رعاية الشباب، ونأمل أن يكون ذلك انطلاقاً للتعاون في جميع المجالات التي تهم الجهازين".
وأشار المنيع إلى أن مسألة التأمين على اللاعب المعتزل تعود أولاً لرعاية الشباب والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للدراسة والبحث, مضيفاً "ربما أن هذه النقطة ستحتل مساحة من النقاش في الاجتماع المقبل للجنة المشتركة بين رعاية الشباب وهيئة حقوق الإنسان التي أتشرف بتمثيلها في اللجنة".
ودعا المنيع اللاعبين لتأمين مستقبلهم في فترة النجومية, فاللاعب يظل عمره محدوداً في الميدان قبل أن تنحسر عنه الأضواء, لتأتي مرحلة البحث عن طرق أخرى لتأمين لقمة العيش التي يجب أن يكون اللاعب قد فكر بها في نجوميته كي لا يصل للعوز والحاجة خاصة أننا في عصر الاحتراف الذي يعد مصدر رزق للاعب يجب أن يدخر منه أو يستثمره لما بعد النجومية.
وللتأمينات الاجتماعية ردها
من جانبها اكتفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالرد على تساؤلات "الوطن" حول ما طرح في هذه القضية بما أورده مدير عام الإعلام التأميني بالمؤسسة عبدالله بن محمد العبدالجبار، الذي قال ""نود الإحاطة أنه سبق للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن بحثت موضوع الجهات التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب وصدر قرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المؤسسة رقم 108/تأمينات وتاريخ 15/7/1412هـ متضمناً تطبيق نظام التأمينات (فرع المعاشات) على الجهات التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب, وهي الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب وجمعية الثقافة والفنون وجمعية هواة الطوابع واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية كمرحلة مستقلة وذلك ابتداءً من أول رجب 1412هـ, وشملت هذه المرحلة الإداريين والفنيين والمدربين العاملين على بند الأجور في تلك الجهات".
واستطرد العبدالجبار "أما بالنسبة للاعبين المحترفين فإن علاقة هؤلاء اللاعبين بالأندية تحكمها لائحة الاحتراف الصادرة بقرار الرئيس العام لرعاية الشباب والتي نصت في المادة السابعة (الفقرة هـ/5) من الفصل الخامس من اللائحة على أن يوفر النادي للاعب المحترف المتعاقد معه (تأميناً شاملاً يغطي حالات الإصابة والعجز أو الوفاة طوال مدة عقده مع النادي لدى شركة تأمين مرخص لها نظاماً)".
ولم ترد المؤسسة على استفسارات "الوطن" حول إمكانية انضمام اللاعبين المعتزلين لدائرة التأمينات والآلية المقترحة حيالها, وكذلك تقاعس بعض الأندية في التأمين على اللاعبين المحترفين حالياً والإجراءات المطلوبة لحماية حق اللاعب.
بوملاك
بوملاك
عضو متألق

ذكر
عدد الرسائل : 502
العمر : 42
المزاج : رايق ومبسوط
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

https://habibalrrida.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى