مليشيات مقتدى اللواطي يتقلدون المواقع الهامة في ال

ماذا تعرف عن قائد الحرس الوطني لمنطقة الرصافة (مهدي الغراوي) وما هي مهامه الحقيقية؟ العميد عبد السلام شهوان: امر لواء الذئب المشئوم موضوعنا اليوم عن أحد المجرمين الذين يتقلدون المواقع الهامة في الدولة العراقية الجديدة وهم يمارسون التصفيات والقتل وتنفيذ أوامر قادة مليشيات مقتدى اللواطي السفاح متناسين حكم مسؤولياتهم والمواقع القيادية بدل أن يكون لحماية العراقيين ليكون العكس.. فماذا يعرف العراقيون عن المدعو مهدي الغراوي قائد الحرس الوطني في الرصافة..؟وإليكم بعض المعلومات عنه التي حصلنا عليها وعن حقيقة مهامهِ:1- كان عضو فرع في حزب البعث.2- كان على قائمة اجتثاث البعث.3- اعفي من قائمة الاجتاث مقابل خدمات يقدمها...!4-تم العفو عنه بقدرة قادر اخواني وهو الآن يرد الدين وينفذ جميع الطلبات التي تطلب منه بسبب تعهده بذلك..!ومنها مايلي:ففي الفترة الاخيرة وبعد انحسار قليلا او كثيراً لمجاميع جيش المهدي والحد من تحركاتهم في بغداد تم الاتفاق بينه وبين بعض القادة في الجيش بتزويده بقوائم واسماء يتم اعتقالهم وتسليمهم الى جيش المهدي لغرض قتلهم والمساومة عليهم ونفذ ما طلب منه كثيرا ولحد الآن يقوم بذات المهمة..وهذا جزء بسيط حيث إنه انسان رخيص جداً وانا من خلال الرابطة اناشد كل من لديه معلومة اضافية ان يرسلها للرابطة لغرض فضحه وامثاله للناس..هذا وتقبلوا شكري وتقديري وعلما ان كافة المعلومات موثقة وله ايضا سيطرة على مغاوير الداخلية..-------------طالعنا هذا اليوم على صفحات موقعكم خبرا عن المدعو (مهدي الغراوي) ...... ونود ايضاح ما يلي :- 1. الضابط الذي ظهر في الصورة المنشورة مع الخبر هو العميد عبد السلام شهوان من سكنة محافظة ميسان منطقة الحدود العراقية الايرانية وكان برتبة عقيد في الجيش العراقي قبل الغزو الامريكي .2. أعيد للخدمة العسكرية بعد تشكيل وحدات المغاوير وحفظ النظام وعين بمنصب امر لواء الذئب (لواء الذئب مرتبط بالمجلس الاعلى للماسونية من حيث العمليات ويرتبط بقوات حفظ النظام من حيث التجهيز والتسليح والرواتب) 3. اللواء مهدي صبيح الغراوي وليس العزاوي وكان ضابط في الجيش العراقي حتى الغزو الامريكي ومن صفاته الانتهازية كان بدفع ورقة فئة 100 دولار لموظفي الحاسبة الالكترونية لغرض تغيير موقع النقطة من حرف (غ) الى حرف (ز) على اعتبار ان اخوال صدام حسين هم عشيرة العزة والمعروف عنه سوء سلوكياته الوظيفية بما يتنافى والشرف العسكري . والان هو يشغل منصب قائد الفرقة الثانية قوات حفظ النظام وليس قائد شرطة الرصافة .ومن خلال ملازمته للواء رشيد فليح الحلفي تعلم منه سلوكيات رديئه وفبركات امنية وسياسية تنطبق على سلوكهما المشار اليه4. اما موضوع تسليم المعتقلين في سجون حفظ النظام او المغاوير الى اعضاء منظمة بدر وجيش المهدي فأن هذا امر طبيعي بظوء توجيهات وزير الداخلية السابق باقر جبر صولاغ حيث يتم تسليم المعتقلين بمجرد طلبهم من قبل المذكورين وبعدها يتم اتلاف كل ما يتعلق بهذا المعتقل لطمس معالم جرائمهم .ومن الجدير بالذكر ان هناك اشخاص اخرين يقومون بأخفاء المعتقلين لحساب قادة الفرق والالوية وظباط الاستخبارات لغرض مساومة ذويهم وابتزازهم بمبالغ ليست بالبسيطة وتعزيزا لذلك فأن السيد نائب رئيس الوزراء ولجان حقوق الانسان الوطنية لديها ما يؤكد ذلك.نكتفي بهذا القدر تعقيبا على ما ورد بالخبر المنشور على موقعكم الموقر ولدينا المزيد عن سلوكيات هؤلاء وامثالهم تقبلوا فائق التقديرسرمد العراقي